الاثنين، يونيو 14، 2010

يا سلام يا سلام و بعد يا سلام ,,,

استجواب الرياضة المزمع تقديمه من النائب الفاضل الموقر صالح الملا و كتلته المبجلة ذات العشر توجهات , تستثير افتتاحيات أكبر الصحف و أسمنها " مالا و انتشارا " . و كلمات موجهة من رؤساء تحرير تلك الصحف للمقام السامي و لرئيس مجلس الوزراء و وزير التنمية , و لرئيس مجلس الأمة و الكل مستنفر و حاط إيده على قلبه. ناهيك عن التحركات المكوكية لرئيس مجلس الأمة " السوبرمان الشايب " لإحتواء هذه الأزمة الوطنية و التي باتت تلوح في أفق المتنفذين و علية القوم.
لا أعلم هل أبناء أم الهيمان ليسوا بكويتيين ؟؟؟ أم أنهم فعلا كما يدعي بعض الأفاقين, مجرد زرع نبت في غفلة من الزمن على أرض الكويت, لم أرى خلال الاستجاوابات السابقة كل هذه التحركات المستميتة و هذا الكم المهول من " السلايتات و الباصات و التصليحات " لاحتواء أزمة استجواب كاستجواب الرياضة.
بدأت بالفعل العورات بالإنكشاف, حتى بعض الكتاب الذين عودونا دفاعهم المستميت عن الحكومة في أوقات مضت, و في كل استجواب نسمعهم يصيحون من " قمة الرأس" : نريد التنمية و هذه الاستجوابات شخصانية و معطلة لمصالح البلاد والعباد. نجدهم اليوم يقفون مع هذا الاستجواب و يستميتون بالدفاع عنه. هل تصدقون بأن الكاتب الدعيج يطلب من رئيس الوزراء الصعود للمنصة أو الإستقالة؟؟؟ هل يعقل ذلك؟؟ فعلا نحن في زمن الانحطاط السياسي.
إخواني في الوطن الغالي , أنا شخصيا بدأ اليأس يتغلغل لقلبي, ليس من الوطن " حاشا لله " و لكن من هذه الشلل السياسية و الأحزاب التجارية و تجمع الإنبطاحيين و جمعية العجز من النائبات و التكتل الوطني من اجل التطبيل للشيوخ.
فمستحيل أن نستطيع أن نغير ما بنفوسهم و الكلام معهم مأخوذ خيره و النصيحة لهم ضائعة, لذلك أرى أن نقف موقف المتفرج و لا نتدخل في شؤونهم الخاصة و " نار تأكل بعضها" فنحن بالنهاية مواطنون درجة ثانية أو ثالثة حسب التصنيف الرسمي لملاك البلد " بوضع اليد " .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق