الخميس، يوليو 01، 2010

سندفع الكفالة لأجل الحرية و الفضالة

هذا ما يردده لسان الحال في هذه الأيام الغريبة المريبة. نعم نحن في الكويت سيصبح لدينا مئات السجناء السياسيين ..أنا فعلا اّسف !!! و لكن هذا ما أشاهده أمامي من مشهد سياسي مقبل قد أخذت اليوم اللقطة الثانية منه .
فبعد محمد الجاسم , الذي ظنوا واهمين بأنهم أدبوه و أرضخوه, يتجهون اليوم لترويض شاب كويتي جل ذنبه أنه أحب و طنه... نعم خالد الفضالة لم يجني شيئا سوى انتقاده بالقول فقط أداء رئيس الوزراء. هل أصبحنا نحبس لمجرد ابداء رأي سياسي ؟؟ خالد الفضالة قد فزع مع من فزع عندما تعرض الشعب لمحاولات ساعية لتفرقته و انتصر للوحدة الوطنية و كان موقفه واضحا و لا تشوبه شائبة, و بسبب حبه لوطنه و غيرته على شعبه فهو يدفع الثمن الاّن. أيعقل أن يعاقب من صدح بقول الحق و قال " نحن شعب واحد و لا نرضى بالتفرقة " ؟؟.
ستتساقط الأقنعة في القريب العاجل يا خالد , و ستأتي الطعنات من أقرب الأقربين , فأصدقائك إما أنهم خائفين تائهين, أو أنهم قد قبضوا ثمن صمتهم عنك.
و هذه المواقف ليست من سلوم الفرسان " و ما جزاء الإحسان إلا إحسانا ", سنقف معك يا خالد وسندافع عن حقنا بك و حقك علينا, و كما وقفنا لنصرة أبو عمر سنقف معك في محنتك و سترى بأن هذا الشعب واعي يعرف ما يدور حوله , و لأجلك يا خالد ستكون هناك أندلس و عقيلة أخرى إن اضطررنا. شاءت الأقدار أن نكون في وجه المدفع فندافع عن أصدقائنا و أصدقاء أصدقائنا الذين تخلوا عنهم من كانوا يدعون صداقتهم. سندافع عن حريتنا التي و هبنا الخالق, لا بد أن ندافع عن حريتنا و إلا فنحن لا نستحق العيش أصلا.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق